أسود العاصمة بغداد تبعثر اناقة الطلاب وتستعيد الصدارة مجدداً
الهيئة الاعلامية
ضمن مباريات الدوري الكروي الممتاز للدور الثالث عشر جرت على ملعب بغداد بكرة القدم مباراة بين فريقي بغداد والطلبة وادارها الحكم الدولي هيثم محمد علي الذي لم يوفق في بعض قراراته التحكيمية وخصوصا في الشوط الثاني نتيجة الضغط الغير مبرر الذي مورس ضده من قبل جماهير الطلبة التي لم تكن انيقه في هذه المباراة وخرجت عن اطار المألوف من خلال العبارات الغير لائقة وشتم الحكم في اكثر من مناسبة وخصوصا بعد احتسابه ركلة الجزاء الصحيحة لفريق بغداد ساعده ميثم خماط وجاسم كاظم وعلي هادي ابراهيم حكما رابعا
هدف افريقي خالص
بدأت المباراة بتبادل الهجمات بين الفريقين وظهرت نية الضيوف في الكشف عن نواياهم بتحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة التي تمنحهم صدارة الدوري التي غابت عن فريق الطلبة لسنين طويلة فقد تمكنوا من الوصول الى مرمى حارس مرمى بغداد في اكثر من مناسبة وتسديدة قوية تمكن حارس مرمى بغداد من التعامل معها ببراعة استمر هذا التهديد الواضح من قبل فريق الطلبة لمدة عشرون دقيقة لينتفض اسود العاصمة ويعيدوا السيطرة على وسط الملعب ومن كرة ثابتة نفذت بطريقة افريقية تمكن لاعب الارتكاز في نادي بغداد البوركيني علي رابو من اعطاء كرة بالمقاس على راس النيجيري فرانك لاند الذي لم يتاخر في ايداعها المرمى معلنا تسجيل الهدف الاول لفريق بغداد الذي جاء عكس مجريات اللعب في الدقيقة الرابعة والعشرين من المباراة , هذا الهدف جعل جمهور الانيق يهدا بعض الشي ويركز في المباراة بعد ان كان يمني النفس بالخروج بهدف يمنح فريقهم الافضلية والاطمئنان ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن حاول الطلاب لملمة الصفوف لتعديل النتيجة بتحركات الاعب كرار جاسم وعلي صلاح والمحترف المصري رضا الويشي الذي كان في افضل حالاته الفنية بالحصول على بعض الهجمات على مرمى بغداد اعتمادا على بعض الاخطاء الفردية والضغط المتواصل على مرمى بغداد لكن صلابة دفاعات بغداد في خط دفاعه المولف من (محمد قابل ,عباس قاسم ,وباسم عباس, وسامح سعيد) احبط جميع هذه الهجمات بالاضافة الى متانة خط الوسط المولف (البوركيني علي رابو والنيجيري فرانك لاند ,ومحمد جميل, وبسام قابل ,وستار جبار) اوقفت تكتيك التلميذ عبد الوهاب ابو الهيل مدرب الطلبة في مدرسة الكبير ثائر احمد مدرب نادي بغداد الذي اعتمد الاسلوب الضاغط على لاعبي فريق بغداد مستغلا مهارة وامكانية محترفه المصري الرائع مصطفى جلال الذي ابدع في تمرير وقطع الكرات في وسط الملعب , وسط الاندفاع العالي للاعبي الانيق في تعديل النتيجة رسم لاعب بغداد علي رابو جملة تكتيكية رائعة مع زميله الاخر محمد جميل ليمرر الاخير كرة ولا اروع الى المهاجم محمد الواكد المنطلق من الخلف ليواجه حارس مرمى الطلبة اسامة شاكر ويتلاعب به مما تسبب في اعثار متعمد للاعب محمد الواكد والذي حصل على اثره فريق بغداد ركلة جزاء صحيحة وطرد حارس مرمى فريق الطلبة اسامة شاكر في الدقيقة اربعين من عمر المباراة ,هذا الطرد اثار حفيظة جماهير الانيق التي خرجت عن المالوف وبدات تهدد حكم المباراة هيثم محمد علي بكلمات لا تمت بصلة الى عراقة واناقة جماهير الطلبة المعروفة بثقافتها ووعيها الكروي اتجاه حكام المباريات . بالعودة الى اجواء المباراة قام مدرب الطلبة ابو الهيل باخراج اللاعب احمد جبار وادخال الحارس الثالث للفريق علي لفتة الذي وفق كثيرا في رد كرة ضربة الجزاء التي احتسبت لنادي بغداد والتي لم يحسن تنفيذها محمد الواكد وسط فرحة لاعبي الطلبة لينتهي الشوط الاول بتقدم اسود العاصمة بهدف دون مقابل, لكن الطامة الكبرى تكمن بعدم استطاعت الطاقم التحكمي للمباراة من الوصول الى غرفة تبديل الملابس والبقاء في ساحة اللعب نتيجة هيجان جمهور الطلبة على قراره الاخير باحتساب ضربة الجزاء وطرد حارسه .
تأخرت المباراة عن بدايتها في الشوط الثاني حاولي عشرة دقائق لحين وصول قوة توفر الغطاء الامني واستدعاء قوة امنية تعزيزآ للقوة الأمنية الموجودة في الملعب
الانيق يستعيد اناقته ولكن!
رغم النقص العددي لفريق الطلبة منذ بداية الشوط الثاني فقد حاول مدرب الطلبة ابو الهيل اجراء تعديل بتلافي هذا النقص العددي من خلال تكتيك معين بإرجاع المحترف المصري الرائع مصطفى جلال من لاعب وسط خلف المهاجمين الى لاعب ارتكاز امام المدافعين الذي اجاده بشكل كبير وحصل على اشادة مدرب فريق بغداد وجميع من حضر المباراة بقطعه اغلب الكرات التي كان يمررها لاعبوا خط وسط فريق بغداد الى مهاجميه فيما حافظ فريق بغداد على تشكيله الذي لعب به منذ بداية المباراة الانيق يحاول الاستمرار بأناقته في الدوري الممتاز بتحقيق التعادل وحتى الفوز مستغلا موازرة جماهيرة القوية وضعف حكم المباراة وتاثره بصيحات الجماهير الغاضبة على قراته الصائبة في اغلب الاحيان ففي الدقيقة 62 احتسب حكم المباراة خطتءا على فريق بغداد قرب قوس الجزاء اثر تصنع اللاعب الدولي كرار جاسم السقوط امام المرمى والتي على اثرها سجل نفس اللاعب هدف التعديل للأنيق الذي اشعل والهب به جماهيره التي كانت تواقة لهذا الهدف في هذا الوقت المبكر , الهدف اعطى حافزا كبيرا لفريق الانيق بمواصلة الهجوم على مرمى فريق بغداد بالرغم من النقص العددي مرة عن طريق مسلم مبارك ومرة اخرى عن طريق كرار جاسم لكن كما اسلف خبرة ومهارة خط الدفاع البغدادي وبسالة حارسه صكر عجيل حالت دون دخول الكرة مرماهم , هذ الصمود الرائع للاعبي فريق بغداد وامتصاصهم المد الهجومي مكنهم من السيطرة على مجريات اللعب مرة اخرى فبداء المايسترو محمد جميل ومن خلفه رابوا بتنظيم لعب الفريق وتمرير كرات ولا اروع لخط المقدمة وسنحت له فرص كثيرة كان ابرزها كرة المتألق ستار جبار التي ارتطمت بعارضة المرمى بالدقيقة الثانية والسبعين وكرة محمد قابل التي علت العارضة بقليل في الدقيقة الثامنة والسبعين الواكد بمواجهة حارس مرمى الطلبة الذي ابعدها الى الخارج في الدقيقة الثانية والثمانين لتاتي لحظة الحسم عن طريق راسية المثابر عباس قاسم في الدقيقة (90+3) عندما استلم كرة من البديل حسين جواد ليضعها بالاتجاه المعاكس لحارس المرمى معلنا هدف الترجيح لفريق بغداد ويمنحه الصدارة موقتا على حساب فريق الطلبة وبذلك يصبح رصيد فريق بغداد (26) ويتجمد رصيد فريق الطلبة عن النقطة(21) .
هدف افريقي خالص
بدأت المباراة بتبادل الهجمات بين الفريقين وظهرت نية الضيوف في الكشف عن نواياهم بتحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة التي تمنحهم صدارة الدوري التي غابت عن فريق الطلبة لسنين طويلة فقد تمكنوا من الوصول الى مرمى حارس مرمى بغداد في اكثر من مناسبة وتسديدة قوية تمكن حارس مرمى بغداد من التعامل معها ببراعة استمر هذا التهديد الواضح من قبل فريق الطلبة لمدة عشرون دقيقة لينتفض اسود العاصمة ويعيدوا السيطرة على وسط الملعب ومن كرة ثابتة نفذت بطريقة افريقية تمكن لاعب الارتكاز في نادي بغداد البوركيني علي رابو من اعطاء كرة بالمقاس على راس النيجيري فرانك لاند الذي لم يتاخر في ايداعها المرمى معلنا تسجيل الهدف الاول لفريق بغداد الذي جاء عكس مجريات اللعب في الدقيقة الرابعة والعشرين من المباراة , هذا الهدف جعل جمهور الانيق يهدا بعض الشي ويركز في المباراة بعد ان كان يمني النفس بالخروج بهدف يمنح فريقهم الافضلية والاطمئنان ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن حاول الطلاب لملمة الصفوف لتعديل النتيجة بتحركات الاعب كرار جاسم وعلي صلاح والمحترف المصري رضا الويشي الذي كان في افضل حالاته الفنية بالحصول على بعض الهجمات على مرمى بغداد اعتمادا على بعض الاخطاء الفردية والضغط المتواصل على مرمى بغداد لكن صلابة دفاعات بغداد في خط دفاعه المولف من (محمد قابل ,عباس قاسم ,وباسم عباس, وسامح سعيد) احبط جميع هذه الهجمات بالاضافة الى متانة خط الوسط المولف (البوركيني علي رابو والنيجيري فرانك لاند ,ومحمد جميل, وبسام قابل ,وستار جبار) اوقفت تكتيك التلميذ عبد الوهاب ابو الهيل مدرب الطلبة في مدرسة الكبير ثائر احمد مدرب نادي بغداد الذي اعتمد الاسلوب الضاغط على لاعبي فريق بغداد مستغلا مهارة وامكانية محترفه المصري الرائع مصطفى جلال الذي ابدع في تمرير وقطع الكرات في وسط الملعب , وسط الاندفاع العالي للاعبي الانيق في تعديل النتيجة رسم لاعب بغداد علي رابو جملة تكتيكية رائعة مع زميله الاخر محمد جميل ليمرر الاخير كرة ولا اروع الى المهاجم محمد الواكد المنطلق من الخلف ليواجه حارس مرمى الطلبة اسامة شاكر ويتلاعب به مما تسبب في اعثار متعمد للاعب محمد الواكد والذي حصل على اثره فريق بغداد ركلة جزاء صحيحة وطرد حارس مرمى فريق الطلبة اسامة شاكر في الدقيقة اربعين من عمر المباراة ,هذا الطرد اثار حفيظة جماهير الانيق التي خرجت عن المالوف وبدات تهدد حكم المباراة هيثم محمد علي بكلمات لا تمت بصلة الى عراقة واناقة جماهير الطلبة المعروفة بثقافتها ووعيها الكروي اتجاه حكام المباريات . بالعودة الى اجواء المباراة قام مدرب الطلبة ابو الهيل باخراج اللاعب احمد جبار وادخال الحارس الثالث للفريق علي لفتة الذي وفق كثيرا في رد كرة ضربة الجزاء التي احتسبت لنادي بغداد والتي لم يحسن تنفيذها محمد الواكد وسط فرحة لاعبي الطلبة لينتهي الشوط الاول بتقدم اسود العاصمة بهدف دون مقابل, لكن الطامة الكبرى تكمن بعدم استطاعت الطاقم التحكمي للمباراة من الوصول الى غرفة تبديل الملابس والبقاء في ساحة اللعب نتيجة هيجان جمهور الطلبة على قراره الاخير باحتساب ضربة الجزاء وطرد حارسه .
تأخرت المباراة عن بدايتها في الشوط الثاني حاولي عشرة دقائق لحين وصول قوة توفر الغطاء الامني واستدعاء قوة امنية تعزيزآ للقوة الأمنية الموجودة في الملعب
الانيق يستعيد اناقته ولكن!
رغم النقص العددي لفريق الطلبة منذ بداية الشوط الثاني فقد حاول مدرب الطلبة ابو الهيل اجراء تعديل بتلافي هذا النقص العددي من خلال تكتيك معين بإرجاع المحترف المصري الرائع مصطفى جلال من لاعب وسط خلف المهاجمين الى لاعب ارتكاز امام المدافعين الذي اجاده بشكل كبير وحصل على اشادة مدرب فريق بغداد وجميع من حضر المباراة بقطعه اغلب الكرات التي كان يمررها لاعبوا خط وسط فريق بغداد الى مهاجميه فيما حافظ فريق بغداد على تشكيله الذي لعب به منذ بداية المباراة الانيق يحاول الاستمرار بأناقته في الدوري الممتاز بتحقيق التعادل وحتى الفوز مستغلا موازرة جماهيرة القوية وضعف حكم المباراة وتاثره بصيحات الجماهير الغاضبة على قراته الصائبة في اغلب الاحيان ففي الدقيقة 62 احتسب حكم المباراة خطتءا على فريق بغداد قرب قوس الجزاء اثر تصنع اللاعب الدولي كرار جاسم السقوط امام المرمى والتي على اثرها سجل نفس اللاعب هدف التعديل للأنيق الذي اشعل والهب به جماهيره التي كانت تواقة لهذا الهدف في هذا الوقت المبكر , الهدف اعطى حافزا كبيرا لفريق الانيق بمواصلة الهجوم على مرمى فريق بغداد بالرغم من النقص العددي مرة عن طريق مسلم مبارك ومرة اخرى عن طريق كرار جاسم لكن كما اسلف خبرة ومهارة خط الدفاع البغدادي وبسالة حارسه صكر عجيل حالت دون دخول الكرة مرماهم , هذ الصمود الرائع للاعبي فريق بغداد وامتصاصهم المد الهجومي مكنهم من السيطرة على مجريات اللعب مرة اخرى فبداء المايسترو محمد جميل ومن خلفه رابوا بتنظيم لعب الفريق وتمرير كرات ولا اروع لخط المقدمة وسنحت له فرص كثيرة كان ابرزها كرة المتألق ستار جبار التي ارتطمت بعارضة المرمى بالدقيقة الثانية والسبعين وكرة محمد قابل التي علت العارضة بقليل في الدقيقة الثامنة والسبعين الواكد بمواجهة حارس مرمى الطلبة الذي ابعدها الى الخارج في الدقيقة الثانية والثمانين لتاتي لحظة الحسم عن طريق راسية المثابر عباس قاسم في الدقيقة (90+3) عندما استلم كرة من البديل حسين جواد ليضعها بالاتجاه المعاكس لحارس المرمى معلنا هدف الترجيح لفريق بغداد ويمنحه الصدارة موقتا على حساب فريق الطلبة وبذلك يصبح رصيد فريق بغداد (26) ويتجمد رصيد فريق الطلبة عن النقطة(21) .